مرحباً بكم على الموقع الإلكتروني لمُنتدى الدوحة 15، الحدث العالمي الذي يلتئم هذا العام للمرّة الخامسة عشر، بحُضور سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب سمو الأمير الذي سيتفضّل بافتتاح مُنتدى الدوحة الخامس عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط. ويشمل حفل الافتتاح أيضاً كلمة ترحيبيّة يُلقيها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة.
وتعمل دولة قطر من خلال المُنتدى على إيجاد تقارب بين دول العالم من خلال الالتقاء وبحث القضايا والمسائل التي فيها اختلاف الرؤى، لا سيّما والهدف من ذلك هو تعزيز التحاور الإيجابي في سبيل بناء الديمُقراطيّة وإرساء قواعد العدالة والمُساواة.
يُشارك في المُنتدى نخبة مُتميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين، كما يستقطب المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمُفكرين والسياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين والإعلاميين، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمُنظمات الإقليميّة والدوليّة، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمُثير حول العديد من المواضيع المُدرجة على جدول أعمال المُنتدى، مع التركيز على آفاق الربيع العربي وما بعده من تداعيات، والتحوّل الديمُقراطي، وقضايا الأمن الجماعي، والاستقرار الإقليمي والدولي، وقضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان، والاقتصاد والأعمال والطاقة، ومجالات التعاون الدولي، والمسائل المصيريّة وحقوق الإنسان والإعلام المُعاصر والتواصُل.
جدير بالذكر أن “مُنتدى الدوحة” يتمّ تنظيمه كل عام، وتجري جلساته بالتزامن (in parallel) مع شركائنا “مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط” التابع لجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس (UCLA)، هذا إلى جانب (18) ورشة عمل يُنظمها الشركاء تتناول العديد من المواضيع الاقتصاديّة والسياسيّة الهامة. ويُقدّر عدد المُشاركين في مُنتدى 2015م بما يفوق (500) مُشارك من حوالي (80) دولة؛ وتتضمّن فعاليّاته (6) جلسات عامة بالإضافة لجلستي الافتتاح والختام. ويلتئم المُنتدى هذا العام في فندق شيراتون الدوحة (قاعة الدفنة).