البيان الختامي

بدعوة من حكومة دولة قطر, اجتمع مبعوثون وممثلون خاصون من الصين وأوزبكستان والولايات المتحدة وباكستان والمملكة المتحدة ودولة قطر والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي في الدوحة في 10 أغسطس, وكذلك في 12 أغسطس المبعوثون الخاصون وممثلو ألمانيا والهند والنرويج وقطر وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتقييم وضع المفاوضات بين الأفغان: تبادل وجهات النظر مع فريقي التفاوض حول التحديات والفرص الحالية, والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام. وفي ختام الجلسات أصدر الرئيس البيان التالي :

1 – اتفق المشاركون على ضرورة تسريع عملية السلام باعتبارها مسألة ملحة للغاية وأساسية للتفاوض على مقترحات ملموسة من كلا الجانبين

2 – حث المشاركون الطرفين على اتخاذ خطوات لبناء الثقة وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

3 – دعا المشاركون إلى وقف العنف والاعتداءات على الفور في وعلى عواصم المحافظات والمدن الأخرى.

4 – أحاط المشاركون علماً بالبيانات المتقاربة من كلا الطرفين حول المبادئ التوجيهية للتسوية السياسية التالية: (أ) الحكم الشامل, (ب) احترام حقوق الإنسان, بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات, (ج) آلية لتقديم حكومة تمثيلية, (د) التزام بعدم السماح لأي أفراد أو مجموعات بإستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن البلدان الأخرى, (ه) احترام القانون الدولي, بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

5 – دعا المشاركون جميع الأطراف الأفغانية للعمل وفق هذه المبادئ والبناء عليها في التسوية السياسية المستقبلية.

6 – أثار المشاركون مخاوف شديدة بشأن التقارير الواردة من جميع أنحاء أفغانستان فيما يتعلق بالعنف المستمر, والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والقتل خارج نطاق القانون, والادعاءات ذات المصداقية بإنتهاكات حقوق الإنسان, وجميع الهجمات ( البرية والجوية ) ضد عواصم ومدن المقاطعات, وتدمير البنية التحتية التي تديم الصراع وتجعل جهود المصالحة أكثر صعوبة,

7 – جدد المشاركون التأكيد على أنهم لن يعترفوا بأية حكومة في أفغانستان يتم فرضها من خلال استخدام القوة العسكرية.

8 – التزم المشاركون بالمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان حالما يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق بعد مفاوضات حسن النية بين الجانبين.

9 – عبر المشاركون عن كامل دعمهم وامتنانهم لدولة قطر وجهودها في هذا الصدد