مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينيّة" خلال الفترة من 16 إلى 17 فبراير 2016م الدوحة - قطر
ﺃﺧﺒﺎﺭ

وزير العدل يفتتح مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان اليوم الثلاثاء 16 فبراير 2016م

بوابة الشرق- محمد الأخضر
16 فبراير 2016م

 

افتتح سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل، صباح اليوم، أعمال مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينيّة ".


ويشارك في جلسات المؤتمر على مدى يومين حوالي 500 شخصية بارزة من داخل قطر وخارجها .


ومن المقرّر خلال المؤتمر أن تعلن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة لحوار الأديان في دورتها الثالثة، حيث تقدّم لنيلها والفوز بها الكثير من المؤسّسات والأفراد .


وسيُركز المشاركون في المؤتمر على أربعة محاور، أولها "الدين وحدة إنسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري" وسيتناول ماهية مفهوم الأمن الفكري الذي يحققه السلام الفكري كشرط أولي لكل مجتمع يخطط للحياة ويسعى للنمو والتطوّر والتقدّم والازدهار .


المحور الثاني يتناول أساليب ووسائل الغزو الفكري والأخلاقي وأثره على زعزعة الأمن الفكري .


أما المحور الثالث فسيُناقش سُبل تحصين الشباب من العنف الفكري والأخلاقي والتضليل الثقافي .


بينما يتضمّن المحور الرابع للمؤتمر حلقة نقاشيّة حول استراتيجيّات حماية الأمن الروحي والفكري، قراءة في استشراف المستقبل .


وفي سياق متصل ستتخلل جلسات المؤتمر الرئيسيّة عدّة حلقات نقاشيّة فرعيّة حول الموضوعات ذات الصلة وأهمها :


كيفيّة تحديد جوهر العلاقة بين الأمن الحسّي والأمن الفكري وحماية حقوق الأفراد وحرّياتهم الدينيّة والفكريّة في المجتمع بجانب جلسة أخرى تدور حول "الوازع الديني، منبع القيم الأخلاقيّة".


بالإضافة إلى دور الأسرة والبرامج التعليميّة المقدّمة في المدارس والجامعات في إنشاء جيل مسالم فكريّاً وكذا إظهار وتعزيز دور الكفاءات في الوسط الديني والإعلامي والفكري والثقافي والحذر من دعم مظاهر التشدّد والغلو بجميع أنواعه ومحاربته وعزله عن المجتمع .


ويأتي المؤتمر الدولي ليؤكد مدى اهتمام دولة قطر بحوار الأديان الذي خصّصت له جائزة دوليّة، فضلاً عن عقد مؤتمراته باستمرار على مدى السنوات الماضية .