ﺃﺧﺒﺎﺭ

بدأ الإثنين في العاصمة القطريّة مُنتدى الدوحة الخامس عشر، ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 500 شخصيّة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين، كما يستقطب المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين والسياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمانات ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين والإعلاميين، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليميّة والدوليّة، من حوالي 80 دولة.

 ويهدف المُنتدى - الذي يختتم الأربعاء- لإيجاد تقارب بين دول العالم، وتعزيز التحاور الإيجابي في سبيل بناء الديمقراطيّة، وإرساء قواعد العدالة والمُساواة. 
ويركز المُنتدى على آفاق الربيع العربي وما بعده من تداعيات، والتحوّل الديمقراطي، وقضايا الأمن الجماعي، والاستقرار الإقليمي والدولي، وقضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان، والاقتصاد والأعمال والطاقة، ومجالات التعاون الدولي، والمسائل المصيريّة، وحقوق الإنسان، والإعلام المعاصر..

وقال  الرئيس التونسي السابق "المنصف المرزوقي" إن القوّة التي ستنتصر هي القوّة التي ترغب الشعوب في انتصارها، وأشار إلى أنه  يستغرب ممّن لم يستوعبوا الدرس في مصر بفرض  الأنظمة البوليسيّة، وقال "المرزوقي" إن الاستقرار الحقيقي يهدف للتوزيع العادل لثروات البلاد، مدللاً على أن الحوكمة الرشيدة والتنمية العادلة التي انتهجتها أوروبا هي الباب الذي يُمكن أن تسلكه دول المنطقة للعبور نحو الاستقرار الحقيقي.

وأكد نائب الرئيس العراقي "إياد علاوي" أن بلاده تصارع قوى التطرّف والإرهاب  وما وصفه بالطائفيّة السياسيّة، وأشار في كلمته في افتتاح المُنتدى إلى السعي لإجراء  مصالحة وطنيّة حقيقيّة  وإقامة دولة المؤسّسات  وسيادة القانون في العراق.
كما ألقى رئيس وزراء الصومال "عمر شرمركي" كلمة في افتتاح المُنتدى قال فيها: إن التعاون والنزاعات يترافقان في كل مكان، وأشار إلى أن العالم يجب أن يقوم بالمزيد من الجهود للحدّ من الفقر وأشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أنه بلاده تخطّت المزيد من المشكلات: و قال إن العام المقبل (2016م) سيشهد المزيد من التقدّم على الصعيد الداخلي.