ﺃﺧﺒﺎﺭ
اختتمت بالعاصمة القطريّة الدوحة أعمال مُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، والذي استمرّ ليومين تخللتهما جلسات وورشات عمل، ناقش فيها اقتصاديّون وإعلاميّون ومُفكرون وساسة أهمّ الوسائل التي تحقق التنمية المُستدامة وحماية حُقوق الإنسان، ووضع رؤى وتصوّرات للشراكة مع بقيّة دول العالم
قال سعادة السيّد محمد بن عبد الله الرميحي مُساعد وزير الخارجيّة للشؤون الخارجيّة إن مُنتدى الدوحة تناول على مدى ثلاثة أيّام بالبحث والدراسة والتمحيص ومن خلال النقاش الحرّ والشفاف المحاور المدرجة على جدول الأعمال.
اختتمت اليوم أعمال مُنتدى الدوحة الخامس عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط والذي استمرّ 3 أيام بمُشاركة أكثر من 100 دولة استمرت مُناقشاتهم ما يزيد على 27 ساعة عمل تناولوا خلالها موضوعات الربيع العربي وآفاق التحوّل الديمقراطي وقضايا الأمن الاجتماعي والاستقرار الإقليمي والدولي وقضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان والاقتصاد والطاقة والإعلام وحقوق الإنسان بالإضافة إلى التحدّيات والأزمات الإقليميّة مثل تدخل القوى الإقليميّة في شؤون الدول وأيضاً الإرهاب والهجرة الذي يجب التعامل معها بجدّية والتصدّي لها بالحوار والوسائل السلميّة.
اختتمت اليوم فعاليّات مُنتدى الدوحة الخامس عشر وأعمال مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط الذي شارك فيه 500 مُتحدثًاً من أكثر من 100 دولة . وتناول المُتحدّثون خلال المُنتدى – الذي استمرّ ثلاثة أيام – موضوعات آفاق التحوّل الديمُقراطي وقضايا الأمن الاجتماعي والاستقرار الإقليمي والدولي وقضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان والاقتصاد والطاقة والإعلام وحقوق الإنسان
ناقشت جلسة "الإعلام" التي أقيمت اليوم، ضمن فعاليّات اليوم الأخير لمُنتدى الدوحة، عدّة موضوعات هامة ومُلحّة هي "الإعلام الجديد وتأثيراته على الممارسة الإعلاميّة في الوطن العربي" و"الإعلام والإرهاب والسياسة: أيّة علاقة؟" و"الموضوعيّة والحياد في تغطية الأزمات" و"الإعلام والعلاقات بين الدول.. أيّ دور؟" تحدّث فيها السيّد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطريّة والدكتور محمد البرجس رئيس تحرير جريدة السبق الكويتيّة والدكتور ميشال لودرس صحفي ألماني والسيّدة سونا غونارز مارتاينشدوتير المُستشارة السياسيّة لدى وزير خارجيّة أيسلندا.
اختتمت اليوم أعمال مُنتدى الدوحة الخامس عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط والذي استمر 3 أيام بمشاركة أكثر من 100 دولة استمرت مناقشاتهم ما يزيد على 27 ساعة عمل تناولوا خلالها موضوعات الربيع العربي وآفاق التحوّل الديمقراطي وقضايا الأمن الاجتماعي والاستقرار الإقليمي والدولي وقضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان والاقتصاد والطاقة والإعلام وحقوق الإنسان بالإضافة إلى التحدّيات والأزمات الإقليميّة مثل تدخل القوى الإقليميّة في شؤون الدول وأيضاً الإرهاب والهجرة الذي يجب التعامل معها بجدّية والتصدّي لها بالحوار والوسائل السلميّة.
أكدت السيدة رامونا مانيسيكو، عضوة البرلمان الأوروبي، ورئيسة مجموعة الصداقة الأوروبيّة القطرية - بروكسل أن قطر خالية من التطرّف والإرهاب بفضل قيادتها الرشيدة وما حققته من إنجازات عملاقة وفرص واعدة في مجالات التعليم والاقتصاد والاستثمار، لافتة إلى ما تعيشه قطر من تنمية ونهضة شاملة لترسيخ مكانتها في الحاضر والمستقبل.
تفضّل سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير بافتتاح مُنتدى الدوحة الخامس عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط بفندق شيراتون الدوحة مساء أمس.
حضر الافتتاح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة وسعادة السيّد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى ومعالي الدكتور إياد علاوي نائب رئيس جمهوريّة العراق ومعالي السيّد عمر عبد الرشيد شرماركي رئيس وزراء جمهوريّة الصومال ومعالي السيّد محمد المنصف المرزوقي رئيس جمهوريّة تونس السابق وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة المُعتمدين لدى الدولة، وضيوف البلاد.
تواصلت فعاليّات مُنتدى الدوحة الخامس عشر لليوم الثاني على التوالي حيث ناقشت جلساته "الربيع العربي وآفاق التحوّل الديمقراطي" و"قضايا الأمن الجماعي والاستقرار الإقليمي والدولي" و"قضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان" و"الاقتصاد والطاقة".
وقد ناقشت جلسة "قضايا التنمية الإنسانيّة وأمن الإنسان" سُبل إحداث تنمية مُستدامة في البلدان النامية التي شهدت في السنوات الأخيرة تغيّرات جذريّة نتج عنها مشاكل واضحة في أمن الإنسان، وكل ما يخصّ التنمية الإنسانيّة بصورة عامة.
استقبل سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، عدداً من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة في مُنتدى الدوحة الخامس عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط المُنعقد بفندق شيراتون الدوحة.
أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة أن الأمن والاستقرار المنشودين لمنطقة الشرق الأوسط بل ولكافة الشعوب لا يمكن ان يتحققا إلا باتخاذ المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن مواقف عادلة إزاء المشكلات الهامة التي تواجه العالم حالياً.
بدأ الإثنين في العاصمة القطريّة مُنتدى الدوحة الخامس عشر، ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 500 شخصيّة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين، كما يستقطب المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين والسياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمانات ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين والإعلاميين، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليميّة والدوليّة، من حوالي 80 دولة.