ﺃﺧﺒﺎﺭ

الوزير العمير يُؤكد حرص الكويت على تبادل الخبرات والتجارب على مُستوى العالم

الدوحة 11 مايو 2015م - وكالة الأنباء الكويتيّة (كونا)

 

 

وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير وسفير دولة الكويت لدى قطر متعب صالح المطوطح

 

أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير حِرص دولة الكويت على تبادل الخبرات والتجارب على مُستوى العالم بشكل عام وعلى المُستويين العربي والخليجي بشكل خاص.


وقال الوزير العمير لوكالة الأنباء الكويتيّة (كونا) لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي للمُشاركة في مُنتدى الدوحة ومُؤتمر بعنوان (إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) إن دولة الكويت حريصة على المُشاركة بمثل هذه المُنتديات والمُؤتمرات المُتخصّصة لتحقيق أقصى استفادة لما تتضمّنه من فرص لتبادل الخبرات والتجارب على مستوى العالم لا سيّما الخبرات العربيّة والخليجيّة.
وأوضح أن أي تبادل للخبرات سيُثري ويُزوّد الوفود المُشارك بالمعلومات الكافية مُشيراً إلى أن ورش العمل والأوراق العلميّة التي أعدّت من شأنها أن توفر كما من المعلومات يُمكن توظيفه بشكل جيد "خاصة وأن اقتصاداتنا في الدول العربيّة مُتشابهة وكل مدخلات هذه الاقتصاديّات تعتمد على النفط بشكل أساسي".


وأكد الوزير العمير أهمّية المواضيع التي يبحثها المُؤتمر لا سيّما قضيّة الطاقة التي تعدّ من القضايا المُهمّة للغاية وترتكز عليها الكثير من الاقتصاديّات في العالم.
وأشار إلى أن وفد دولة الكويت سيُقدّم ورقة عمل خلال المُؤتمر سيتمّ من خلالها التركيز على اهتمامات ورؤية دولة الكويت لمُستقبل الطاقة ودورها في هذا المجال.


وأعرب عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بالنتائج التي عقد من أجلها من خلال تضافر الجهود وتوفير إمدادات الطاقة بالشكل السليم في العالم.
ويضمّ وفد دولة الكويت برئاسة الوزير العمير كلا من مديري شؤون مكتب الرئيس في مؤسّسة البترول الكويتية الشيخة إيمان محمد الصباح ونواف عايض الديحاني ومدير مكتب وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة في وزارة النفط خالد خليل الساعي.
وكان في استقبال الوزير العمير لدى وصوله مطار حمد الدولي سفير دولة الكويت لدى قطر متعب صالح المطوطح وعدد من أركان السفارة.
ويُقام مُنتدى الدوحة الـ15 ومُؤتمر (إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) تحت رعاية أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الفترة بين 11 و13 مايو الجاري.


ويُشارك في الحدثين نخبة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين إضافة إلى لفيف من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين والسياسيين وصناع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين والإعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليميّة والدوليّة.

يُذكر أن (مُنتدى الدوحة) يتمّ تنظيمه سنوياً وتجري جلساته بالتزامن مع (مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) التابع لجامعة كاليفورنيا إلى جانب 18 ورشة عمل تتناول العديد من المواضيع الاقتصاديّة والسياسيّة المُهمّة.