أخبار
الأمين العام لمجلس التعاون يُؤكد أن مسيرة مجلس التعاون المُباركة حققت العديد من الأهداف والطموحات

 

 

 

 

الدوحة في 29 يناير 2015م – بنا وكالة أنباء البحرين


أكد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيّاني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، أن مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة حققت العديد من الأهداف والطموحات التي يصبو إليها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، والتي تركز على تعزيز التواصُل والترابط والتكامُل الخليجي في مُختلف المجالات.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام اليوم في العاصمة القطريّة الدوحة، بمُناسبة انعقاد الاجتماع السنوي العام الثاني لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة لدولة قطر في الخارج، الذي نظمته وزارة الخارجيّة القطريّة، بحضور معالي الدكتور خالد بن محمد العطيّة وزير الخارجيّة بدولة قطر، رئيس الدورة الحاليّة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة والتمثيليّة لدولة قطر في الخارج.


وشدّد الأمين العام على أهمّية الدور الذي يقوم به سفراء دول مجلس التعاون والبعثات الدبلوماسيّة لتعزيز العلاقات وتنميتها مع الدول الشقيقة والصديقة في مُختلف المجالات، مُشيراً الى الجهود التي تقوم بها مجالس سفراء دول مجلس التعاون في مُتابعة وتنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، وتوطيد العلاقات بين دول المجلس والدول الأخرى، والتنسيق بشأن التواصُل مع المجموعات الدبلوماسيّة الأخرى.


وأكد الدكتور عبد اللطيف الزيّاني أن علاقات التعاون والتكامل بين دول المجلس تسير وفق الأهداف المرسومة وحققت العديد من الإنجازات المُتميّزة، مُشيراً إلى أن التبادل التجاري بين دول المجلس قفز في السنوات الأخيرة قفزة كبيرة حتى بلغ الآن حوالي مائة وسبعة وأربعين مليار دولار أمريكي.
وقال الأمين العام إن مجلس التعاون يتبنّى رؤية طموحة تتمثل في: توفير بيئة آمنة ومُستقرّة ومُزدهرة ومُستدامة لدول المجلس ومُواطنيها، مُشيراً إلى أن هذه الرؤية تستند إلى ثلاث ركائز هي المرونة والإبداع والأمن.


وأكد الدكتور عبد اللطيف الزيّاني، أن دول المجلس تسعى إلى تحقيق الازدهار بمفهومه الشامل لدول المجلس ومُواطنيها، وتلبية التطلعات الشخصيّة للمُواطنين، وتحقيق المُساوات التامة لمُواطني دول المجلس في توفير الخدمات الصحيّة والتعليميّة والاجتماعيّة وإتاحة فرص العمل المُجزية في إطار الاستقرار السياسي.


وتحدّث الأمين العام عن الأهداف الاستراتيجيّة لمجلس التعاون، مُشيراً إلى أنها تتمثل في حماية مجلس التعاون من كافة التهديدات الداخليّة والخارجيّة، وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته، وتعزيز التنمية البشريّة، وتوفير القدرة على إدارة حالات الطوارئ والأزمات والتعافي منها، وتعزيز المكانة الإقليميّة والدوليّة لمجلس التعاون.


وأكد الدكتور عبد اللطيف الزيّاني أن دول مجلس التعاون تؤمن بأن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء عليها جميعاً، وتعمل باستمرار على تعزيز تضامنها وترابطها لمُواجهة مُختلف الظروف والتحدّيات، مُؤكداً أنها قطعت شوطاً كبيراً لتعزيز قدراتها الدفاعيّة المُشتركة وهي تسعى إلى توسيع وتطوير مجالات التعاون والتكامُل في مختلف المجالات من خلال النهج المُشترك.


وتحدّث الأمين العام لمجلس التعاون عن الاتفاقيّة الاقتصاديّة المُوحّدة لدول المجلس، وقال إنها أكدت على أهمّية المُواطنة الخليجيّة في تحقيق الترابط والتكامُل المُشترك من خلال تحقيق المُساواة التامة بين مُواطني دول المجلس في جميع المجالات بما فيها حق التنقل والإقامة والتملك والعمل ومُمارسة الأنشطة التجاريّة والحصول على الخدمات الاجتماعيّة المُختلفة.

 

 

 

 

 

المشاركون‎
اتصل بنا

ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ

+974 40118300 / +974 44431258 : ﻫﺎﺗﻒ

ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ 2015© ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ