معالي الدكتور قلندر عباد وزير الصحة العامة بالإنابة وحسن غياسي نائب وزير الصحة العامة ،

الزملاء والأصدقاء الأعزاء ،

أشكر أصدقائي من دولة قطر على دعمكم لشعب أفغانستان.

تفخر منظمة الصحة العالمية بالانضمام إليكم في عقد هذا التجمع مع اليونيسف.

تركز مناقشتنا اليوم على هدفين رئيسيين: أولاً ، الحفاظ على المكاسب الصحية التي تحققت خلال العشرين عامًا الماضية في أفغانستان والبناء عليها ؛ وثانيًا ، تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد. ستساعد نتائج هذا الاجتماع في توجيه مسار قطاع الصحة في أفغانستان خلال السنوات العديدة القادمة. لدينا تعاون قوي مع وزارة الصحة العامة ، وتحالف فعال مع العاملين الصحيين الأفغان ، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ، والجهات المانحة والشركاء الآخرين. معا ، واصلنا تقديم الخدمات الصحية الأساسية. لكننا نواجه العديد من التحديات. سيحتاج أكثر من 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية هذا العام. إنهم يواجهون النزوح والجفاف وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية و COVID-19 والعديد من التحديات الصحية الأخرى. النساء والفتيات بشكل خاص في خطر. أدى الصراع في العام الماضي إلى اضطرابات كبيرة في الخدمات الصحية الأساسية ، ونزوح جماعي كبير للعاملين الصحيين. عندما زرت أفغانستان في سبتمبر من العام الماضي ، تشرفت بلقاء العديد من النساء العاملات في مجال الصحة. يجب أن ندعمهم برواتب لائقة وظروف عمل آمنة وتعليم. عندما زرت كابول العام الماضي ، شجعتني المناقشات التي أجريناها حول تعليم الفتيات ، لكن القرار الأخير بمنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة كان مقلقًا للغاية. الاستثمار في الصحة والتعليم في أفغانستان هو استثمار في مستقبل الأشخاص الذين عانوا الكثير. لا تزال منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالعمل مع جميع الشركاء من أجل مستقبل أكثر صحة وأمانًا وإنصافًا لأفغانستان.