أخبار

بدء أعمال مؤتمر السياسات العالميّة التاسع في الدوحة‎

 

 

الدوحة 20 صفر 1438 هـ الموافق 20 نوفمبر 2016م
المصدر: وكالة الأنباء السعوديّة – واس

 

بدأت أعمال مؤتمر السياسات العالميّة التاسع في العاصمة القطريّة الدوحة اليوم بحضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة قطر.


وألقى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة بدولة قطر كلمة في افتتاح المؤتمر أكد خلالها بأن عالمنا المعاصر يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحدّيات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظلّ استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجيّة المعايير في معالجة قضايا الشعوب.


وأضاف معاليه أن تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعيّة الدوليّة وتحمّل المسؤوليّة الأخلاقيّة والقانونيّة لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرّية والتغيير.


وقال "ويظلّ التحدّي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ما تواجهه عمليّة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من صعوبات وعقبات يصعب بل يستحيل معها تحقيق السلام والاستقرار المنشود في المنطقة إلا من خلال الالتزام التام من قبل إسرائيل بأسس ومبادئ عمليّة السلام وفقاً لحلّ الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي على أساس قرارات الشرعيّة الدوليّة", مشيراً إلى أن غياب الحلّ العادل والشامل للقضيّة الفلسطينيّة يهدّد كافة محاولات السعي نحو تحقيق وترسيخ الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط بل والعالم.


ولفت الانتباه إلى أن الكارثة الإنسانيّة التي يُعاني منها الشعب السوري على يدّ النظام السوري الحالي لا تزال تُلقي بتأثيرات كارثيّة على مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتي تهدّد الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.


وشدّد في كلمته على أن الحديث عن سوريا يحتّم علينا بطبيعة الحال أن نشير إلى أزمة إنسانيّة تفرض على جميع دول العالم بذل جهود مضاعفة لمعالجتها وهي أزمة اللاجئين والنازحين السوريين.


وأكد معاليه ضرورة قيام المجتمع الدولي وبخاصة الأمم المتحدة بتحقيق المنظور الشامل لتسوية الصراعات، بدءاً من الوقاية عن طريق الوساطة الهادفة إلى منع تفاقم النزاعات إلى صراعات، مروراً بمرحلة إدارة الصراعات والتوصّل إلى تسوية تبنى على اتفاقات السلام الشاملة، تليها مرحلة استدامة السلام والاستقرار.
ونوّه معاليه بأن ظاهرة الإرهاب أضحت تشكل تهديداً خطيراً ومحدّقاً على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والاستقرار العالمي في شتّى المجالات الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة والأمنيّة والتنموية.

 

 

 

 

جدول الأعمال
اتصل بنا

ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ

+974 40118300 / +974 44431258 : ﻫﺎﺗﻒ

ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ 2016 © ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ