أخبار

انطلاق فعاليات مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي بالدوحة

الدوحة الأول من حزيران/ يونيو 2015م (بترا)

 

انطلقت في العاصمة القطريّة الدوحة اليوم الاثنين، فعاليّات مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نسخته الثانية عشرة .

ويبحث المُنتدى "الأولويّات الاستراتيجيّة للولايات المتحدة والشرق الأوسط والتعدّدية في العالم الإسلامي، ودور إيران في المنطقة، وإنهاء الحروب الأهليّة، وتطوير دور المرأة في شرقٍ أوسطٍ مضطرب".


ويركز المُنتدى في دورته الجديدة على المسائل الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي، وعودة الانحياز الاستراتيجي في الشرق الأوسط والانتفاضات العربيّة ومُكافحة شبكات الدعاية الخاصة بعصابة "داعش" الإرهابيّة، والجهود المبذولة لمواجهة التطرّف العنيف.


وفي كلمته بالجلسة الافتتاحيّة للمُنتدى الذي تنظمه مُؤسّسة بروكينجز بالتعاون مع وزارة الخارجيّة القطريّة، قال نائب الرئيس مُدير برنامج السياسة الخارجيّة بالمؤسّسة الدكتور بروس جونز، إن هذا العام يشهد الكثير من التحدّيات في الشرق الأوسط مثل عصابة "داعش" والبرنامج النووي الإيراني ونشوء التحالفات الإقليميّة والدوليّة".. مُنوّهاً بالتغيّرات التي تشهدها المنطقة.


ويرى الدكتور جونز "أن هناك سوء فهم كبير لطبيعة الاقتصاد الأمريكي باعتباره الاقتصاد المهيمن، وأنه لا بدّ من مواكبة التطوّرات المتلاحقة، والعمل على تحقيق السلام والتنمية من خلال التعاون المشترك.


وفي رسالة فيديو للمجتمعين في المُنتدى، قال الرئيس الافغاني محمد أشرف غني أحمدزي "إن ظاهرة التطرّف والإرهاب التي باتت تشكل تحدّياً كبيراً في عالمنا المعاصر، بحاجة ماسة إلى النظر في الدوافع المتعلقة بالمتغيّرات في بيئة هذا الإرهاب".


من جانبه تحدّث وزير الشؤون السياسيّة، ومستشار الرئيس التونسي محسن مرزوق عن التجربة التونسيّة نحو الديمقراطيّة بعد ثورة الياسمين.
وأكد الدكتور كولن كال مستشار الأمن القومي لدى نائب الرئيس الأمريكي في الجلسة العامة الأولى للمُنتدى، التزام الولايات المتحدة الأمريكيّة بأمن الخليج ومواجهة أي تهديدات طارئة، مشيراً إلى أن برنامج إيران النووي سيبقى تحت مراقبة المجتمع الدولي.

 

وفي الجلسة الثانية قال مروان المعشر من مركز كارنيجي للسلام العالمي، إن المجتمع التعدّدي يحتاج لأجيال، وهو يعني الحاجة لنظام تعليمي جديد في المنطقة، لا يرتكز على تعليم كمّي، بل تعليم نوعي، مع ضرورة الابتعاد عن نظام يُعطي المعرفة بطريقة ضيّقة ولا يشجع على التفكير النقدي، حيث تعامل الإحصاءات وكأنها مطلقة.