أخبار

مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي يوصي بتعزيز الحوار ونبذ العنف

الجمعة، 15 شعبان 1435الموافق 13 حزيران/ يونيو 2014م
وكالة معراج للأنباءالإسلاميّة ”مينا”
Sunday, 17 Sha'ban 1435| June 15, 2014
قطر – الدوحة

أوصى (مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي) في ختام فعاليّاته بالدوحة الأمس بتعزيز الحوار ونبذ العُنف والتطرّف ومُعالجة المشاكل والقضايا التي تواجه الجانبين وتقوية مُنظمات المُجتمع المدني والمُساواة بين الجنسين.


ودعت مجموعة عمل (تمكين المُجتمع المدني في باكستان من مُواجهة التطرّف) إلى مُواجهة التطرّف العنيف بالتعاون مع مُنظمات المُجتمع المدني والشرطة المحليّة وخرّيجي البرامج التي تموّلها الحكومة الأمريكيّة لبناء السلام مُؤكدة أهمّية الشراكة بين الحكومة المحليّة والمُجتمع المدني بصفة خاصة.
كما أوصت بتحسين عمليّات التدريب طويلة المدى وإنشاء قاعدة بيانات مركزيّة للشركاء المحليين فضلاً عن تحديد سُبل مُساعدة الشعب الباكستاني في فهم قيود ومعوقات وبيئة مُنظمات المُجتمع المدني الباكستاني عبر مجلس استشاري لمُنظمات المُجتمع المدني مُنخرط في بناء السلام.


من جهتها قالت مجموعة عمل (العدالة فيما بعد الصراع.. الشريعة الإسلاميّة والمُجتمعات الإسلاميّة باعتبارهم أصحاب مصلحة في التحوّل الناجح) في توصياتها أنها ستواصل تحديد مبادئ العدالة فيما بعد الصراع التي تتسق وتتناغم مع مبادئ الإسلام.


وأكدت ضرورة أن تكون المبادئ مُفيدة وصالحة للعمل بها في الدول التي تشهد صراعاً أو مرحلة انتقاليّة مُشيرة إلى أن هذه المبادئ يجب أن تكون جزءاً من جهد واسع النطاق لعلاج معوقات التطوّر الإنساني في العالم الإسلامي.


في السياق ذاته شدّدت مجموعة عمل (المُجتمعات الإسلاميّة في أوروبا وأمريكا الشماليّة.. الحوار عبر الأطلسي على السياق الديني) على أن جهود تطوير مناهج سياقيّة أكثر إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا الشماليّة تحتاج إلى مُواجهة تغيّرات رئيسيّة حول عدم المُساواة بين الجنسين.
وطالبت بتوفير دعم مُؤسّسي لوضع حلول سياقيّة للقضايا التي يُواجهها المُسلمون مُبيّنة أنه من أجل الوصول لهذه الغاية هناك حاجة للعمل الخيري الاستثماري من المُسلمين وغيرهم من أجل زيادة القدرة التعليميّة والبحثيّة لتطوير الرؤى الاستراتيجيّة والفكريّة.


وذكرت مجموعة عمل (نهضة تيمبكتو) من جانبها أن جهودها في جُمهوريّة مالي تعدّ نهجاً مُتكاملاً لدعم وإحياء الثقافة في مالي ومُكافحة الإرهاب وإيجاد نمو اقتصادي فيما وصف رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور ابراهيم النعيمي المُنتدى بالناجح من حيث المُناقشات والنتائج الإيجابيّة أو المُشاركات الواسعة من الجانبين الإسلامي والأمريكي.


ودعا الدكتور النعيمي في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الختاميّة للمُنتدى اليوم إلى العيش في إطار حياة إسلاميّة قوامها السلام والتراحم بين بني البشر جميعاً وفي كل العصور والأزمان كما أوصى بذلك الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى ما أكدت عليه الأديان السماويّة جميعها من أن أول خطوات العيش في حياة دينيّة صافية هو التخلص من التحيّز ونبذ التعصّب ضد بعضنا البعض وألا ننظر بدونيّة لإخواننا الذين يُشاركوننا العقيدة أو لأولئك الذين نعتبرهم وننظر إليهم بأنهم أقلّ نضوجاً رغم تطوّرهم الفكري والاقتصادي، وفق كونا.