أخبار

الرئيس الألباني: مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي مُحاولة نبيلة لبناء جسور قويّة من التواصُل

الدوحة في 09 يونيو /قنا/
الإثنين يونيو 09 - 2014

نوّه فخامة الرئيس بوجار نيشاني، رئيس جُمهوريّة ألبانيا، باستضافة دولة قطر واحتضانها لمُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي ينعقد سنوياً، واعتبره مُحاولة نبيلة لبناء جسور قويّة من التواصُل والتعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة الأمريكيّة.


وعبّر فخامة الرئيس الألباني، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحيّة للمُنتدى الذي بدأ أعماله اليوم، عن سعادته بالمُشاركة في هذا المحفل.. مُتمنّياً لأعماله التوفيق والنجاح بما يُعزّز علاقات التعاون بين الولايات المُتحدة والعالم الإسلامي.


 وأكد أن بلاده تشكل نموذجاً يُحتذى للتعايش بين الأديان المُختلفة وأكبرها الدين الإسلامي.. وقال:"نفخر نحن الألبان أننا نعيش في مُجتمع يتسم بتعدّد الديانات، وأكبرها الدين الإسلامي، حيث يتعايش اتباع الأديان المُختلفة معاً ولقرون طويلة بسلام وانسجام".
وأوضح فخامة الرئيس الألباني أن التعايش والتسامح الديني والانسجام ركائز مُهمّة لبنية الدولة الألبانية "التي يضطلع قادة المُؤسّسات فيها بدور هام في التوازن والانسجام دون تحيّز ديني" .


كما لفت إلى أن الألبان نجحوا في تجاوز مُختلف التحدّيات والظروف التي مرّت بها منطقة البلقان خلال القرن العشرين، وأسّسوا نموذجاً للتعايش والسلام، ويضطلعون بدور هام لتعزيز الانسجام والديمُقراطيّة، وبناء الصورة  الجديدة لمنطقة البلقان" وأعينهم في الوقت ذاته ترقب الأخطار التي تهددهم".
وركز فخامة الرئيس بوجار نيشاني، في جانب من خطابه، على علاقات بلاده مع الولايات المُتحدة الأمريكيّة التي وصفها بـ "الإنسانيّة والاستراتيجيّة والعميقة".. مُنوّهاً بالدعم الأمريكي للألبان في مُختلف الظروف والأحوال، خاصة خلال الفترة الانتقاليّة.


وقال "كانت الولايات المُتحدة قريبة منا خلال الفترة الانتقاليّة من نظام الحزب الواحد إلى دولة مُتعدّدة الأحزاب، ومن اقتصاد مركزي إلى سوق حرّة، ومن دولة معزولة إلى دولة عُضوة في حلف شمال الأطلسي، وتطمح إلى عُضويّة الاتحاد الأوروبي".
وفي ختام كلمته، كرّر فخامة الرئيس الألباني شكره وتقديره لدولة قطر لاحتضانها هذا المُنتدى الهام.. مُتمنّياً لأعماله التوفيق والنجاح .