أخبار

مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي ينطلق بالدوحة

09:12 2014-06 - 10 
الكاتب  الجزيرة
مجلة المُجتمع

انطلق أمس بالعاصمة القطريّة الدوحة أعمال النسخة الـ11 من مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي بمُشاركة رؤساء دول وحكومات ونخبة من المُفكرين والسياسيين والكتاب من مُختلف أنحاء العالم.


ويُناقش المنتدى - الذي يفتتحه رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني- العديد من المحاور ذات الصلة بعلاقة العالم الإسلامي بأمريكا ودول الغرب بشكل عام.


وتتناول جلسات المُنتدى - الذي يستمرّ ثلاثة أيام - مُستقبل الولايات المُتحدة بالشرق الأوسط، وتمكين المُجتمع المدني الباكستاني من مُواجهة التطرّف، والتجمّعات الإسلاميّة بأوروبا وشمال أمريكا.. الحوار عبر الأطلسي على السياق الديني.


ومن أبرز محاور المُنتدى: العدالة في إعدادات ما بعد الصراع.. الشريعة الإسلاميّة والمُجتمعات الإسلاميّة كأصحاب المصلحة في التحوّل الناجح" ونهضة تيمبكتو، والصراع في سوريّة، وتحدّيات المُستقبل.. أصوات فلسطينيّة، والتعايش مع التنوّع الديني.
ويتحدّث في المُنتدى شخصيّات رسميّة، أبرزها رئيس ألبانيا "بويار نيشاني"، ورئيس جمهوريّة مالي "ابراهيم بوكر كيتا"، و"رشاد حسين"، المبعوث الخاص للخارجيّة الأمريكيّة لدى مُنظمة التعاون الإسلامي.


كما يستضيف المُنتدى نخبة من رجال السياسة والفكر، من بينها الأمين العام للمُبادرة الوطنيّة الفلسطينيّة مصطفى البرغوثي، و"بروس ريدل"، من مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط، و"تيد بيكون"، نائب رئيس مُؤسّسة بروكينجز - واشنطن، والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى المُعارضة معاذ الخطيب، ومُدير مركز الدوحة لحوار الأديان د. ابراهيم النعيمي.


يُذكر أن مُنتدى "أمريكا والعالم الإسلامي" يسعى لتقريب وجهات النظر بين الولايات المُتحدة والمُجتمعات الإسلاميّة.
وعقدت الدورة الأولى من المُنتدى عام 2004م لبحث تداعيات هجمات 11 سبتمبر 2001، وما أعقبها من غزو أمريكا لأفغانستان والعراق.
وقد استضافت الدوحة جميع دورات المُنتدى ما عدا الدورة التاسعة التي عُقدت بالولايات المُتحدة عام 2011م.