أخبار

5 قضايا على طاولة مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي اليوم

كتب سميح الكايد – ابراهيم بدوي
جريدة الراية – 9 يونيو 2014م

يفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي صباح اليوم وتستمرّ فعاليّاته حتى 11 يونيو الجاري وتنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات.
ويُخاطب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة الجلسة الافتتاحيّة للمُنتدى وأيضاً رئيس جُمهوريّة ألبانيا ورئيس جُمهوريّة مالي ويُشارك بالمُنتدى نخبة من الخبراء والمُفكرين ورجال الإعلام والسياسة والدين لبحث عدد من القضايا المحوريّة ضمن مشروع العلاقات الأمريكيّة مع العالم الإسلامي، التابع لمعهد بروكينجز، بالتعاون مع حكومة دولة قطر. ويُعتبر المُنتدى فرصة فريدة لتعزيز الحوار وبناء جسر التواصُل بين الغرب والعالم الإسلامي.

 

5 قضايا
تبرز 5 قضايا أساسيّة على أجندة المُنتدى وهي التوترات القائمة في المُجتمعات الإسلاميّة وبين الدول ذات الأغلبيّة الإسلاميّة والغرب واستيعاب التنوّع الديني إضافة إلى مُناقشة مُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط في ظلّ التطوّرات المُتسارعة التي تشهدها المنطقة كما يُسلط المُنتدى الضوء على الصراع في سوريا ومُستقبل القضيّة الفلسطينيّة. ويجمع المُنتدى مسؤولين حكوميين من الولايات المُتحدة والعالم الإسلامي، وقادة دينيين، ومُديرين تنفيذيين، وفنانين، وأكاديميين، وصحفيين، وقادة فكر على مدى ثلاثة أيام ستعقد خلالها مُناقشات مُكثفة تتناول المواضيع المُهمّة التي تواجه المُجتمعات اليوم.

 

محور رئيسي
يتمحور مُنتدى هذا العام حول قضيّة "الإسلام والدمج"، ويُناقش عدداً من المسائل ذات الصلة فيما يتعلق بدمج مُعتقد الدين الإسلامي وقيمه ومُعتقد الأديان كافة في ديمُقراطيّات العالم الإسلامي ومُجتمعاته الناشئة. كما تتناول الخطابات الرئيسة والمُناقشات المُغلقة هذا العام التوترات القائمة في المُجتمعات الإسلاميّة، وعبر المُجتمعات الإسلاميّة، وبين الدول ذات الأغلبيّة الإسلاميّة والغرب.

 

هدف أساس
يهدف المُنتدى في دورته الحادية عشرة إلى دعم الحوار السنوي، وتعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة على وجه الخصوص، وإبراز الوجه المشرق للإسلام والمُسلمين وتحسين الصورة المُشوّهة في الغرب، وتأسيس علاقة إيجابيّة بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب. وقد تمّ حتى الآن تنظيم عشرة مُنتديات، وعُقد أحدها في واشنطن عام 2011م ولاقى نجاحاً كبيراً.

 

مُتحدّثون
يُشارك في مُنتدى هذا العام مجموعة من المُتحدّثين الرئيسيين، ومنهم ابراهيم بوبكر كيتا، رئيس جُمهوريّة مالي؛ وبوجار نيشاني، رئيس جُمهوريّة ألبانيا؛ وآن باترسون مُساعدة وزير الخارجيّة الأمريكيّة لشؤون الشرق الأدنى. بالإضافة إليهم، يُشارك عدد من المُتحدّثين في مُنتدى هذا العام، منهم فيليب غوردن، مُنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج وكبير مُديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني؛ وبريم كومار، مُدير أول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأمن القومي الأمريكي؛ وعليا منصور عضوة في الائتلاف الوطني السوري؛ ورشاد حسين، المبعوث الأمريكي الخاص لمُنظمة التعاون الإسلامي؛ ومحرزيّة العبيدي معيزة، نائبة رئيس، المجلس الوطني التأسيسي .

 

جلسات المُنتدى

يتضمّن المُنتدى أربع جلسات عامة، بجانب مجموعة من ورش العمل ومجموعات العمل المُتخصّصة والموائد المُستديرة. ويُخصّص المُنتدى جلسة حول الصراع في سوريا كما يُخصّص جلسات تتناول مُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط وجنوب وسُبل تعزيز دور المُجتمع المدني في باكستان لمُواجهة التطرّف، والعدالة في ترتيبات مرحلة ما بعد الصراع الشريعة الإسلاميّة والمُجتمعات الإسلاميّة كمُساهمين في الانتقال الناجح وسيُناقش فريق العمل طبيعة مُشكلة رئيسة تواجه المُجتمعات الإسلاميّة في أوروبا وأمريكا الشماليّة وأهمّها: التحدّي المُتمثل في تحقيق فهم مُتناغم لديها يتناسب والظروف والتحدّيات والفرص الفريدة التي تواجه الأقليّات الدينيّة في المُجتمعات الغربية المُعاصرة. وسُبل تحقيق العدالة بعد الصراعات ودور القانون في نجاح عمليّات التحوّل الديمُقراطي والمُجتمعات المُسلمة في أوروبا وأمريكا الشماليّة، وفي محور تحديد المُستقبل يستمع المُنتدى لأصوات فلسطينيّة كما يُناقش التعايش مع التنوّع الديني. وتركز المحاور على دراسة وصياغة أوراق عمليّة وحوارات جادة، وتقديم مُبادرات وحلول ناجعة تقدّم للقادة والخبراء وصانعي القرار والسياسات وقادة الرأي البارزين والمُهتمّين

ويختتم المُنتدى بتقارير تهدف إلى تعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة، وضرورة البدء في تأسيس وتطوير علاقات إيجابيّة وفاعلة بينهما .