تستضيف الدوحة ابتداء من التاسع من يونيو المُقبل مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي،والذي يستمرّ على مدى ثلاثة أيام،ويُنظمه مشروع العلاقات الأمريكيّة مع العالم الإسلامي،التابع لمُؤسّسة بروكينجز (ومقرّها واشنطن)، وذلك بالتعاون مع حكومة دولة قطر تحت شعار "الإسلام والدمج".

ويُشارك في المُنتدى،بحسب الجهة المُنظمة،نخبة مُتميّزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال دين ومُستثمرين ومُثقفين وإعلاميين بارزين من الولايات المُتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي لمُناقشة القضايا المُهمّة التي تواجه مُجتمعاتهم، حيث تتناول الكلمات الرئيسيّة لكبار الشخصيّات والجلسات المُغلقة التوترات الموجودة في المُجتمعات المُسلمة وبين الدول ذات الأغلبيّة المُسلمة والغرب.

وسيُناقش المُنتدى مواضيع هامة، منها "مُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا"، و"الصراع في سوريا"، و"هل الجهاديّون هم الفائزون في الربيع العربي"، و"مُستقبل فلسطين"، و"التعايش مع التنوّع الديني".

ويُعدّ المُنتدى بمثابة منصّة لعقد اللقاءات السنويّة بين القادة والمسؤولين من أمريكا والعالم الإسلامي، ويُعتبر فرصة فريدة لتعزيز الحوار الرسمي بهدف بناء جسر بين الغرب والعالم الإسلامي (الحكومات والمُجتمع المدني والقطاع الخاص).

والهدف الأساسي لعقد المُنتدى هو دعم الحوار السنوي، وتعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة على وجه الخصوص، وإبراز الوجه المُشرق للإسلام والمُسلمين وتحسين الصورة المُشوّهة في الغرب، وتأسيس علاقة إيجابيّة بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب.
وقد تمّ حتى الآن تنظيم 10 مُنتديات منها واحد عُقد في واشنطن سنة 2011م.