تستضيف الدوحة "مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي" خلال الفترة من 9 إلى11 يونيو المُقبل والذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات.

وبدأت إدارة العلاقات الإعلاميّة بوكالة الأنباء القطريّة بتوجيه الدعوات لوسائل الإعلام لتغطية المُنتدى الذي ستشارك فيه نخبة مُتميّزة من الخبرات والعقول في العالم من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الدين ورجال الأعمال والثقافة والإعلام البارزين من الولايات المُتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى أندونيسيا).

ويُعدّ المُنتدى بمثابة منصّة لعقد اللقاءات السنويّة بين القادة والمسؤولين من أمريكا والعالم الإسلامي. ويُعتبر فرصة فريدة لتعزيز الحوار الرسمي بهدف بناء جسر بين الغرب والعالم الإسلامي (الحكومات/ المُجتمع المدني/ القطاع الخاص).

والهدف الأساسي لعقد المُنتدى هو دعم الحوار السنوي، وتعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة على وجه الخصوص، وإبراز الوجه المُشرق للإسلام والمُسلمين وتحسين الصورة المُشوّهة في الغرب، وتأسيس علاقة إيجابيّة بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب.. وقد تمّ حتى الآن تنظيم 10 مُنتديات منها واحد عقد في واشنطن عام 2011م. ولاقى نجاحاً كبيراً.

ويُعقد مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي هذا العام خلال الفترة (9 — 11 يونيو المُقبل)؛ ويتضمّن أربع جلسات عامة، بجانب مجموعة من ورش العمل ومجموعات العمل المُتخصّصة والموائد المُستديرة.

ويختتم المُنتدى عادة بتقارير ختاميّة حول تعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة، وضرورة البدء في تأسيس وتطوير علاقات إيجابيّة وفاعلة بينهما.
ويُعقد المُنتدى بالتعاون مع مركز سابان التابع لمؤسسة بروكنجز Brookings  (ومقرّه واشنطن).. وتركز المحاور على دراسة وصياغة أوراق عمليّة وحوارات جادة، وتقديم مُبادرات وحلول ناجعة تقدّم للقادة والخبراء وصانعي القرار والسياسات وقادة الرأي البارزين والمُهتمّين، ويُتوقع أن تتناول الموضوعات التالية:
— القضايا الاستراتيجيّة.
— مُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
— الصراع في سوريا.
— هل الجهاديّون هُمّ الفائزون في الربيع العربي؟
— مُستقبل فلسطين.
— التعايش مع التنوّع الديني.
— هذا بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المُوازية للجلسات العامة.