مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي   9 – 11 يونيو 2014م

تستضيف دولة قطر سنويّاً "مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي" والذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات، ويُشارك فيه نخبة مُتميّزة من خيرة العناصر والخبرات والعقول في العالم من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الدين ورجال الأعمال والثقافة والإعلاميين البارزين من الولايات المُتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى أندونيسيا) ليكون بمثابة هيئة لعقد اللقاءات السنويّة بين القادة والمسؤولين من أمريكا والعالم الإسلامي. ويُعتبر المُنتدى فرصة فريدة لتعزيز الحوار الرسمي بفضل رؤية ودعم صاحب السمو الأمير المُفدّى بهدف بناء جسر بين الغرب والعالم الإسلامي (الحكومات/ المُجتمع المدني/ القطاع الخاص).

 

- والهدف الأساسي لعقد المُنتدى هو دعم الحوار السنوي، وتعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة على وجه الخصوص، وإبراز الوجه المُشرق للإسلام والمُسلمين وتحسين الصورة المُشوّهة في الغرب، وتأسيس علاقة إيجابيّة بين العالم الإسلامي وبين الحكومات والشعوب.

 

- تمّ حتى الآن تنظيم عشرة مُنتديات منها واحد عُقد في واشنطن عام 2011م. ولاقى نجاحاً كبيراً.

 

- ويُعقد مُنتدى أمريكا والعالم الإسلامي هذا العام خلال الفترة (9 – 11 يونيو 2014م)؛ ويتضمّن أربع جلسات عامة، بجانب مجموعة من ورش العمل ومجموعات العمل المُتخصّصة والموائد المُستديرة. ويُختتم المُنتدى عادة بتقارير ختاميّة حول تعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المُتحدة، وضرورة البدء في تأسيس وتطوير علاقات إيجابيّة وفاعلة بينهما.

 

- يُعقد المُنتدى بالتعاون مع مركز سابان التابع لمُؤسّسة بروكنجز Brookings  (ومقرّه واشنطن).

 

محاور المُنتدى:

 

تركز المحاور على دراسة وصياغة أوراق عمليّة وحوارات جادة، وتقديم مُبادرات وحلول ناجعة تقدّم للقادة والخبراء وصانعي القرار والسياسات وقادة الرأي البارزين والمُهتمّين، ويُتوقع أن تتناول الموضوعات التالية:

 

- مُستقبل الولايات المُتحدة الأمريكيّة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا

- الصراع في سوريا

- هل الجهاديّون هم الفائزون في الربيع العربي؟

- مُستقبل فلسطين

- التعايش مع التنوّع الديني

- هذا بالإضافة إلى عدد من مجموعات العمل المُوازية للجلسات العامة