الثلاثاء معرض الأمم المُتحدة الإقليمي للتنمية

 

16 / 02 / 2014

الدوحة - العرب

 

تستضيف الدوحة من 18 إلى 20 فبراير المُقبل بفندق الشيراتون معرض الأمم المُتحدة الإقليمي العربي الأول للتنمية بين دول الجنوب، الذي يُعدّ من الفعاليّات المُهمّة عبر منظومة الأمم المُتحدة بأكملها. ويستعرض حلول التنمية الناشئة من بلدان الجنوب على نحو استراتيجي ومنهجي، ويهدف إلى مُحاكاتها وتطبيقها على نطاق أوسع في أماكن أخرى من العالم

 

ويُعدّ المعرض جزءاً مُكمّلاً من مُخطط الدعم مُتعدّد الأطراف الذي يُقدّم 3 حلول في آن واحد والتابع لمكتب الأمم المُتحدة المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والذي يتمّ من خلاله تقديم حلول التنمية الجنوبيّة والتسويق لها ونقلها لتُساهم في أهداف التنمية المُتفق عليها دولياً، بما في ذلك الأهداف الإنمائيّة للألفيّة.

 

ويحرص المعرض العربي الإقليمي الأول على التنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وهو نتاج نجاح نموذج المعرض العالمي السنوي للتنمية فيما بين بلدان الجنوب منذ 2008م، واستجابة مُباشرة للدول الأعضاء والشركاء المُؤسّسين لجعل الحلول الجنوبيّة أكثر قرباً من السياقات الإقليميّة، وتعزيز تأثير التعاون الإنمائي فيما بين دول الجنوب من خلال مُحاكاته وتطبيقه على نطاق واسع.

 

ومن خلال شعار "الحلول العمليّة"، تمّ تصميم المعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب لزيادة الوعي الإقليمي، من خلال عرض تأثير الحُلول القائمة على الأدلة التي أنتجتها واختبرتها بعض الدول في منطقة الدول العربية وتطبيقها على نطاق واسع أثناء مُواجهة تحدّيات التنمية ذات الصلة باحتياجات المنطقة وطموحاتها.

 

يتمثل الهدف الرئيسي للمعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب في توفير منبر لمُواءَمة قدرات مُقدّمي الحلول مع احتياجات الباحثين عن تلك الحلول، وهو ما قد يُؤدّي إلى تبادلات عمليّة للخبرات والحلول التعاونيّة فيما بين بلدان الجنوب بالمنطقة، ويُشكّل المعرض فرصة للدول في المنطقة العربيّة لمُشاركة الإنجازات ومُحاكاة النجاحات المُحققة في سياق إنتاج الحُلول وتسويقها ونقلها استجابة للتحدّيات الإنمائيّة المُشتركة، وتتمثل محاور التركيز الثلاثة للمعرض في توظيف الشباب والمرأة، وكفاءة استخدام الطاقة والطاقة المُتجدّدة، والأمن المائي والغذائي.

 

وتستضيف المعرض دولة قطر، وتنظمه على نحو مُشترك بين مكتب الأمم المُتحدة المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في الدول العربيّة، واستشعاراً لنهج "توحيد الأداء"، فسيتضمّن المعرض مُنتديات لتبادل الحُلول يقودها عدد من وكالات وصناديق وبرامج الأمم المُتحدة المُتخصّصة التي تنشط لتحقيق أجندة التعاون فيما بين بلدان الجنوب في منطقة الدول العربيّة، وتشمل اللجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغرب آسيا، والصندوق الدولي للتنمية الزراعيّة ومُنظمة العمل الدوليّة، وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المُتحدة للبيئة ومُنظمة التنمية الصناعيّة التابعة للأمم المُتحدة وهيئة الأمم المُتحدة للمرأة.

 

ويجمع المعرض مُمثلين رفيعي المُستوى من العديد من المُؤسّسات المُختلفة الثنائيّة ومُتعدّدة الأطراف ومكاتب ووكالات التعاون الإنمائي للدول العربيّة، بالإضافة إلى الدول الموجودة خارج المنطقة العربيّة التي ستستفيد من المعرض، وسيُساهم عدد من أنصار التعاون الثلاثي، مثل البنك الإسلامي للتنمية والوكالة اليابانيّة للتعاون الدولي، في المُشاركة الشاملة بالمعرض من جانب أصحاب المصلحة المُختلفين ذوي الصلة من جميع أنحاء المنطقة.