أخبار

الدبلوماسية القطرية تعزز دورها في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي

تبدأ يوم السبت السادس من أبريل/نيسان الجاري اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها في دورته الـ140 بالدوحة وتستمر حتى العاشر من الشهر نفسه تحت عنوان "البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون".

وستكون الاجتماعات حافلة بالنقاشات، باعتبار عدد ونوعية المشاركين فيها الذي بلغ 2200 مشارك من أكثر من 160 دولة، وهو أكبر عدد يشارك في اجتماعات الجمعية العامة خارج مقر المنظمة في جنيف.

ويأتي اختيار اجتماعات الدورة الحالية للاتحاد البرلماني الدولي تأكيدا وتعزيزا للدبلوماسية القطرية النشطة على مستوى العالم ودورها وجهودها في السلم الدولي.

وأشار رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله آل محمود في تصريحات له بمناسبة اجتماعات الدورة الحالية إلى الارتياح الدولي الكبير لاستضافة الدوحة البرلمان الدولي، نظرا للسمعة الطيبة لقطر بدبلوماسيتها الذكية التي تستطيع التقريب بين مختلف الأطراف، ومؤكدا في الوقت نفسه على قدرة وخبرة الدولة في ما سماها الدبلوماسية الوقائية التي تعني التحرك الفاعل قبل حدوث النزاع أو الخلاف وليس الانتظار حتى حدوثه.

وهذا ما يعطي أهمية لدور الدبلوماسية البرلمانية في قضايا العالم، كما أن للبرلمانيين تأثيرا كبيرا في سياسات بلادهم، فهم من يشكلون السياسة كما قال آل محمود، مستحضرا مثالا عمليا تمثل في الموقف الذي اتخذته بعض الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي من الحصار المفروض على قطر بعد زيارة قام بها عدد من البرلمانيين إلى الدوحة، والتعرف على الموقف القطري عن قرب.