مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان

مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان
خلال الفترة من 25 إلى 26 مارس 2014م
الدوحة - قطر
"دور الشباب في تعزيز قيم الحوار"

 

الشباب هم نبض الأمة ومُستقبلها ومرآة تاريخها وحضارتها، وهم بالتالي عماد الأمّة النامية، ومشروع نهضتها.


وبخلاف التكهنات التي راجت في القرن الماضي حول انحسار دور الدين فإن الشباب يدخل الألفيّة الجديدة وهو أكثر اهتماماً بالدين، واحتراماً لمقاصده وغاياته، وفي الوقت نفسه فإنه معني بالتنوع الحيوي في العالم بين أتباع الأديان، وهو موجود في سائر النشاطات التي تقوم بها المؤسسات الدينية في العالم، ومن حقه أن يُشارك بشكل موضوعي وفعّال في نشاطات حوار الأديان العالميّة، وأن يستفيد من تجارب الكبار وأن يُقدّم رؤيته وحاجاته وإبداعاته الكبيرة في هذا السبيل.

 

نظراً لوجود فجوة بين الأجيال في عصرنا الحاضر، فإن المؤتمر سيعمل على تعزيز الحوار بين الشباب وجيل آبائهم.

كما أن طبيعة الشباب في الجرأة والمغامرة والاندفاع تتطلب منحه فرصة اللقاء والتواصُل مع الأديان السماويّة، والعمل على عقد تواصُل إيجابي ولقاء فعّال بين أتباع الأديان في قضايا العالم الحيويّة المُشتركة

 

وفي سبيل هذه الغاية فقد رأى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن يُخصّص مؤتمره العالمي هذه السنة بعنوان

"دور الشباب في تعزيز قيم الحوار".

 

وأهم المحاور التي سيُعالجها المؤتمر:

 

المحور الأول: نظرة الأديان للشباب

 

1. الشباب في الرعيل الأول حول الأنبياء (أمثلة من الكتب المُقدّسة)

2. دراسة لأوضاع الشباب الحاليّة وسلوكيّاتهم

3. السلوك المثالي للشباب من منظور ديني ومن تجارب الشباب

 

المحور الثاني: الفرص والتحدّيات التي تواجه الشباب  

 

1. الصعوبات التي تمنع الشباب من المُشاركة في حوار الأديان

2. الفرص المُتاحة للشباب من خلال مُشاركتهم في حوار الأديان

3. ثقافة الحوار مع الآخر لدى الشباب ودورها في التواصُل الحضاري

 

المحور الثالث: ماذا قدم حوار الأديان للشباب؟

 

1. الخطاب الديني الإعلامي المُوجّه للشباب

2. البرامج التعليميّة المُقدّمة من المدارس والجامعات

3. دور المُنظمات الحكوميّة وغير الحكوميّة في تفعيل مُشاركة الشباب في حوار الأديان

 

المحور الرابع: ماذا قدّم الشباب لحوار الأديان؟

 

1. برامج إعلاميّة شبابيّة في حوار الأديان - وقضايا الإصلاح الديني

2. الشباب ودورهم عبر وسائل التواصُل الاجتماعي لمُواجهة ظواهر الانحراف والإلحاد والتعصب الديني

3. دور الشباب في تعبئة المُجتمع المدني