ﺃﺧﺒﺎﺭ

ينطلق غدا

200 مُشارك بمؤتمر حوار الأديان

 

 

الدوحة - قنا | 2014-03-24

 

تبدأ غداً أعمال مؤتمر الدوحة لحوار الأديان في دورته الحادية عشرة بعنوان "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" ويستمرّ يومين.
ويعقد ضمن فعاليّات المؤتمر غداً وعلى مدى يومين (اجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينيّة والتعاون بين الأديان) في إطار متابعة مبادرة "اسطنبول 16/ 18 لمكافحة التعصّب والتمييز على أساس الدين" التي أطلقتها من قبل منظمة التعاون الإسلامي.


يُشارك في المؤتمر حوالي 200 شخصيّة عالميّة من اتباع الديانات السماويّة بينهم شباب وعلماء سيُشاركون في المؤتمر الذي سيفتتحه بفندق شيراتون الدوحة سعادة الدكتور حسن لحدان صقر المهندي، وزير العدل.. فيما يحضر اجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينيّة والتعاون بين الأديان في إطار متابعة مبادرة اسطنبول علماء دين من 50 دولة في العالم، ليخرج الاجتماع بتوصيات تناقشها الأمم المتحدة وتصدر بشأنها بياناً، مما يعني أن اجتماع الدوحة هو أحد الاجتماعات الرئيسة لهذا البيان، وهو أمر يُحسب لقطر التي ترعى هذا الاجتماع.
وأكد الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان في تصريحات لوكالة الأنباء القطريّة "قنا": أن اختيار موضوع "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" عنواناً لمؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان يأتي إيماناً من المركز بأهمّية وحيويّة إشراك الشباب في قضايا حوار الأديان بهدف تقديمهم لنماذج من أنشطتهم والمُشاركة في الجلسات الحواريّة وفعاليّات المؤتمر بما في ذلك المناظرات المُصاحبة.


ويشتمل جدول أعمال المؤتمر على عدّة محاور منها "نظرة الشباب إلى الأديان" و"الشباب في الرعيل الأول حول الأنبياء.. أمثلة من الكتب المُقدّسة" و"الفرص والتحدّيات التي تواجه الشباب" ومن ذلك الصعوبات التي تمنع الشباب من المشاركة في حوار الأديان. كما تتضمّن أجندة أعمال المؤتمر محاور أخرى أحدها بعنوان "ماذا قدّم حوار الأديان للشباب" بما في ذلك البرامج التعليميّة المقدّمة من المدارس والجامعات بجانب محور مماثل تحت عنوان "ماذا قدّم الشباب لحوار الأديان" ويتفرّع عن ذلك عناوين جانبيّة منها مثلاً برامج إعلاميّة شبابيّة في حوار الأديان وقضايا الإصلاح الديني والشباب ودورهم عبر وسائل التواصُل الاجتماعي لمواجهة ظواهر الانحراف والإلحاد والتعصّب الديني، بالإضافة إلى محور "الفرص والتحديات التي تواجه الشباب" وكذلك نظرة الأديان للشباب ويشمل ذلك دراسة لأوضاع الشباب الحاليّة وسلوكيّاتهم.


وتتضمّن محاور النقاش أيضاً مواضيع تتعلق بالسلوك المثالي للشباب من منظور ديني ومن تجارب الشباب أنفسهم والفرص والتحدّيات التي تواجههم وثقافة الحوار مع الآخر لدى الشباب ودورها في التواصُل الحضاري.