وفد من حوار الأديان لتقصّي أوضاع أفريقيا الوسطى
اختتم مركز الدوحة لحوار الأديان مساء أمس مؤتمره الحادي عشر، الذي عقد تحت عنوان "الشباب ودوره في تعزيز قيم الحوار"، بحضور أكثر من 350 مُشاركاً ومُشاركة، يُمثلون كل أتباع الأديان السماويّة والثقافات الأخرى، بإصدار عدد من التوصيات المهمة التي تصبّ في سبيل تعزيز الحوار بين الأديان خاصة بين فئات الشباب.
أوصى مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ختام أعماله الليلة بفندق الماريوت بتدريس قصص الأنبياء الشباب لاتباع الديانات، والمُستوحى من نصوص الكتب المُقدّسة وبتذليل الصعوبات والتحدّيات التي تحول دون ممارسة الشباب لدورهم الريادي في الحوار والعمل على بلورة خطاب إعلامي يكرّس ثقافة الحوار والتعايش.
أكد سعادة وزير العدل الدكتور حسن لحدان صقر المُهندي أنه من لطائف القدر أن ينعقد مؤتمر حوار الأديان، وقد نجحت مساعي دولة قطر في إطلاق سراح الراهبات المخطوفات في مدينة معلولا السوريّة، دون إراقة دماء، وهو ما تعتبره قطر واجباً دينيّاً وإنسانيّاً، حيث يأمرنا الإسلام بتأمين حياة الأبرياء جميعاً، خاصة رجال الدين الذين لا يؤمنون بالعنف بتاتاً.
دعا سعادة الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينيّة التونسي إلى تشجيع الحوار الديني بين شباب العالم ودعم جهود التقارب بينهم حتى يكون قادراً على القيام بدور التوازن الدولي بين القوى العالميّة المؤثرة، من خلال المؤسّسات الشبابيّة والهيئات المدنيّة التي تعتمد على نهج الحوار والتحاور مع الآخر .
انطلقت في العاصمة القطريّة الدوحة أمس أعمال الاجتماع التنفيذي لتعزيز الحرية الدينيّة والتعاون بين الأديان في إطار مُبادرة “اسطنبول لمُكافحة التعصّب والتمييز على أساس الدين” والتي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي.
انطلقت اليوم فعاليّات مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان تحت شعار "دور الشباب في تعزيز قيم الحوار" حيث خاطب الجلسة الافتتاحيّة من المؤتمر الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل والدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان والدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينيّة في تونس
"دور الشباب في تعزيز قيم الحوار"
الشباب هم نبض الأمة ومُستقبلها ومرآة تاريخها وحضارتها، وهم بالتالي عماد الأمّة النامية، ومشروع نهضتها.الشباب هم نبض الأمة ومُستقبلها ومرآة تاريخها وحضارتها، وهم بالتالي عماد الأمّة النامية، ومشروع نهضتها. وبخلاف التكهنات التي راجت في القرن الماضي حول انحسار دور الدين فإن الشباب يدخل الألفيّة الجديدة وهو أكثر اهتماماً بالدين، واحتراماً لمقاصده وغاياته، وفي الوقت نفسه فإنه معني بالتنوع الحيوي في العالم بين أتباع الأديان،