31 يناير 2015م
صحيفة فجر – واس:
ألقى رئيس الهيئة الاستشاريّة مبارك بن علي الخاطر، كلمة في الاجتماع الأول للهيئة الاستشاريّة أكد فيها الاهتمام الملحوظ الذي يوليه قادة دول المجلس "حفظهم الله" للهيئة وذلك من خلال الموضوعات التي كلفها بها الأعلى ومن خلال تبنّيه للمرئيّات التي رفعتها الهيئة خلال دوراتها السابقة .
كما شدّد على أن هذا الاهتمام والرعاية من قبل المجلس الأعلى للهيئة يضع على عاتقها الكثير ويتطلب منها بذل أقصى درجات الجهد والعطاء لتكون عند حُسن ظنّ المجلس الأعلى بها وبما يمتلكه أعضاؤها من خبرة وكفاءة خاصة حيث كلف المجلس الأعلى الهيئة الاستشاريّة في هذه الدورة بدراسة تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون، ونمو مُستوى الدخل لمُواطني دول مجلس التعاون ورفاهيّتهم، ومُستقبل النفط والغاز مصدراً للثروة والطاقة في دول مجلس التعاون، وأهمّية الحفاظ عليها كخيار استراتيجي أمني تنموي.
يُذكر أن الهيئة الاستشاريّة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة قد تأسّست بقرار من المجلس الأعلى في دورته الثامنة عشرة بدولة الكويت في ديسمبر 1997م اقتناعاً بضرورة توسيع قاعدة التشاور وتكثيف الاتصالات بين الـدول الأعضاء.
وتتكوّن الهيئة من ثلاثين عضواً، بواقع خمسة أعضاء من كل دولة، وتختار سنوياً رئيساً لها من بين مُمثلي الدولة التي ترأس دورة المجلس الأعلى، ونائباً للرئيس من بين مُمثلي الدولة التي تليها في الترتيب، ولا تناقش الهيئة من الأمور إلا ما يُحال إليها من قبل المجلس الأعلى، ويُعاون الهيئة جهاز إداري يرتبط بالأمانة العامة لمجلس التعاون هو مكتب شؤون الهيئة الاستشاريّة.