أكد سعادة الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة وزير الخارجية البحريني التزام دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالعمل مع منظمات المجتمع المدني من اجل البناء والتقدم وتحقيق رفاهية شعوب المنطقة. وعبر وزير خارجية البحرين فى كلمة خلال الجلسة الحوارية التى تناولت التطورات السياسية والاقتصادية فى اطار منتدى المستقبل عن سروره بالمشاركة فى الحوار خلال المنتدى لتطوير الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا..مثمنا الدور الذى تضطلع به منظمات المجتمع المدني فى المنطقة . وشدد على التزام حكومات الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا بالحوار المفتوح والبناء مع هذه المنظمات .. وقال "إن توصيات المجتمع المدني منذ اجتماع نوفمبر في اوتاوا ساعدتنا في كيفية تحديد عملنا مع المجتمع المدني ودفعه الى الامام وتحقيق المبادئ الاساسية في المشاركة بطريقة فعالة وبناءه في هذه العملية ". واشار الى ان التوصيات اكدت اهمية قيام شراكة بين حكومة دول لشرق الاوسط والناشطين في المجتمع المدني بهدف تعزيز عملية التنمية واستغلال كل الفرص والطاقات من اجل البناء والتقدم وتحقيق الرفاهية للمجتمع .. وتابع قائلا" هذه هي المبادئ التي تتشارك فيها حكومات الشرق الاوسط الكبير وتعتبر الركائز الاساسية لاستراتيجيات التنمية في البحرين ". واكد ان توصيات المجتمع المدني المرفوعة الى المنتدى فى دورته السابعة كانت نتاج نقاشات مثمرة هدفها التوصل الى توافق حول الخطوات العملية لتعزيز الحوار والتعاون بين الحكومات والمنظمات الأهلية والمدنية. واشار الى ماشهدته البحرين من تحولات ديمقراطية هامه وزيادة في عدد منظمات الاهلية التي وصلت الى اكثر من 500 منظمة اهلية منها 50 من نقابة للعمال خلال خمس سنوات.. وعزا ذلك الى التطور التشريعي والقانوني في هذا المجال . وتطرق وزير الخارجية البحريني الى التطورات الاقتصادية فى بلاده فى ضوء " الاستراتيجية الاقتصادية 2030 " الهادفة الى بناء مستقبل افضل للشعب البحريني .. مشددا على ضرورة ان تكون التنمية الاقتصادية هي محور مشاريع الدول والا فان التطور والتنمية لن يكونا مستدامين .. كما تحدث عن جهود مملكة البحرين فى تعزيز سيادة القانون لتعزيز الممارسة الديمقراطية وتشجيع الحوار والاستثمار فى الشباب والتعليم واشراك المرأة فى العمل.