أشار الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ان اللجنة وشركاءها حرصوا على تنظيم وانجاح منتدى المستقبل بدعوة اكبر عدد ممكن من ممثلي المجتمع المدني بأطيافه المختلفة للمشاركة في اعماله التي نطمح ان تكون فضاء رحبا ثريا بالافكار والرؤى الحضارية البناءة لاختيار افضل السبل الملائمة والممكنة لتفعيل توصيات الورشة الاقليمية الثلاث التي تم عقدها في هذا المسار في كل من اسطنبول وبيروت والدوحة حول موضوعات الحل السلمي للنزاعات والانتقال الديمقراطي ودور القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية ومشاركة الشباب. وقال ان هذا الاجتماع يهدف الى اعداد وثيقة نهائية تتضمن مخرجات ونتائج اعمال هذه الورش يتم رفعها الى منتدى المستقبل السابع على مستوى وزراء الخارجية.. معربا عن أمله في ايلاء مزيد من الاهتمام بكيفية وضع هذه التوصيات موضع التنفيذ وذلك تحقيقا للمزيد من الشراكة الفاعلة بين المجتمع المدني والحكومات بشأن الاصلاح المنشود بمختلف مساراته. ولفت الدكتور المري الى انه تم عقد ست ندوات وطنية حوارية حول مخرجات الورش الاقليمية والتعريف بمنتدى المستقبل .. وقال انها تعتبر الاولى في تاريخ منتديات المستقبل وذلك بهدف توسيع دائرة المشاركة المحلية في هذا المسار. وذكر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ان الرؤية لمسار المجتمع المدني تنطلق من القناعة الثابتة بضرورة اشراك كافة الاطراف في هذا المسار على اسس من الشراكة المسؤولة والثقة المتبادلة. واكد ان منتدى المستقبل السابع سيظل انطلاقة حقيقية لتوسيع دائرة مشاركة المجتمع المدني وقطاع الاعمال في كافة عملية التحضير وصياغة التوصيات وعقد حوارات وطنية حول المسار ونشاطاته.. مبينا ان المشاركة الواسعة للمجتمع المدني وقطاع الاعمال في اجتماعات كبار الموظفين وايضا في المنتدى الوزاري وطريقة ادارة هذه الجلسات ستصبح تقليدا يهتدى به في منتديات المستقبل القادمة.