يفتتح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يوم الخميس المقبل في فندق ريتزكارلتون أعمال منتدى المستقبل السابع "مجموعة دول الثماني والشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا" الذي يعقد في الفترة مابين ١١ ، - ١٣ يناير الجاري ٢٠١١ .
ويلقي معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية كلمة دولة قطر " الرئاسة المشتركة " في الجلسة الافتتاحية فيما يلقي سعادة السيد لورانس كانون –وزير الخارجية – كلمة كندا.
وتشمل الجلسة الافتتاحية كلمات ممثلي المجتمع المدني حيث يلقي الدكتورعلي بن صميخ المري –رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كلمة قطر فيما يلقي الدكتور لوشلان مونرو- المركز الدولي لأبحاث التنمية كلمة كندا فضلا عن كلمة يلقيها ممثل للقطاع الخاص المشارك في المنتدى.
وتشهد جلسات منتدى المستقبل السابع مشاركة واسعة من وزراء الخارجية في عدد من الدول العربية والغربية حيث يشارك في الجلسات كل من سعادة الدكتور زلماي رسول وزير الخارجية الأفغاني وسعادة مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين وسعادة لورانس كانون وزير خارجية كندا والسفير إبراهيم علي حسن السفير في وزارة الخارجية المصرية وسعادة السيدة ميشيل آليو- ماري وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية والدكتور هوفاري يانوش سكرتير الدولة في وزارة الخارجية بهنغاريا وسعادة هوشيار محمد زيباري وزير الخارجية العراقي والسيد هيساشي توكوناغا النائب البرلماني لوزير الخارجية الياباني وسعادة ناصر جودة وزير الخارجية الأردني وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس الوزراء،وزير الخارجية الكويتي وسعادة الدكتور علي حسين الشامي وزير الخارجية اللبناني وسعادة يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الخارجية في سلطنة عمان وسعادة غينادي تاراسوف السفير المتجول في وزارة الخارجية الروسية وسمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف والسيد جون أنطونيو يانيز وزير دولة في وزارة الخارجية الإسبانية وسعادة الدكتورعلي أحمد كرتي وزير الخارجية السوداني وسعادة بيتر مورير وزير دولة في وزارة الخارجية في سويسرا والسيدة سيدة شتيوي كاتبة الدولة لدى وزير الخارجية التونسي للشؤون الآسيوية والأمريكية – وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي والسيد أليستر بيرت بريطانيا وكيل وزارة الخارجية البريطاني وسعادة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وسعادة الدكتور رياض نجيب المالكي وزير الخارجية الفلسطيني كما يشارك في المنتدى سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وسعادة عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعقد في يوم الافتتاح الرسمي للمنتدى جلسة حوارية مشتركة : (حول التطورات في السياسة والتنمية البشرية والاقتصاد) يشارك بها وزير خارجية من مجموعة الثماني ووزير خارجية من الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، وممثلون للمجتمع المدني، وممثل للقطاع الخاص، فيما يعقد المنتدى يوم الأربعاء اجتماعا رسميا مشتركا لممثلي (الحكومات "على مستوى الخبراء وكبار الموظفين" -المجتمع المدني- قطاع الأعمال)ويختتم المنتدى بكلمة للرئاسة المشتركة لقطر وكندا وكلمة أخرى للرئاسة المشتركة لعام ٢٠١١ لفرنسا ودولة من الشرق الأوسط سيجري الاتفاق عليها خلال أعمال المنتدى.
المجتمع المدني
تبدأ أعمال منتدى المجتمع المدني الموازي الذي تستضيفه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المؤسسة العربية للديمقراطية، والمركز الكندي لتنمية البحوث الدولية يوم الثلاثاء المقبل بحضور ١٥٠مشاركًا من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خارج دولة قطر ويهدف المنتدى الى مناقشة الوثيقة النهائية التي سترفع إلى منتدى المستقبل السابع على مستوى وزراء الخارجية حيث سيناقش مخرجات الورش الإقليمية الثلاث التي انعقدت في كل من الدوحة واسطنبول وبيروت والتي شملت مواضيع تتعلق "بالحل السلمي للنزاعات والانتقال الديمقراطي" و"دور القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية"، و"الشباب والمشاركة"، فضلا عن مناقشة مخرجات الندوات الوطنية التي أقيمت في عدد من الدول العربية. ، كما سيتم استعراض نتائج وتوصيات ورشة الدوحة، واسطنبول، وبيروت، إلى جانب استعراض التوصيات الواردة في الورش الوطنية في تونس، الأردن، المغرب، الإمارات، واليمن.
جدير بالذكر أن منتدى المستقبل مبادرة مشتركة بين دول مجموعة الثماني ودول شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط الموسع، تم إطلاقها في قمة مجموعة الثماني بسي آيلند، في ولاية جورجيا الأمريكية سنة ٢٠٠٤ . ففي هذه القمة، أكدت دول هذه المجموعة التزامها بالعمل على تشجيع الإصلاح في المنطقة والمساعدة على تهيئة بيئة مواتية لحوار شكلي، مرن، منفتح وشامل.
ويجمع المنتدى ممثلين حكوميين من بلدان المنطقة ومن دول مجموعة الثماني على مستوى وزراء الخارجية والاقتصاد والتجارة، وعند الاقتضاء وزراء التعليم أو التنمية وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، ولهذا الغرض، فإن منتدى المستقبل، باعتباره إطارا للنقاش والحوار من أجل الحث على القيام بإصلاحات في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط الموسع، يشكل أيضا إحدى أهم التظاهرات السياسية التي تحتضنها المنطقة، حيث تتوحد كل البلدان حول برنامج مشترك يمنح مجالا واسعا من الإمكانات للحكومات ولرجال الأعمال وللمجتمع المدني بالمنطقة، حيث يدور الحوار في جو من الاحترام المتبادل.
ومنذ تأسيسه، أصبح منتدى المستقبل لحظة قوية في جدول أعمال الدبلوماسية الإقليمية والدولية، فهو تتويج لعمل التبادل والتشاور لشهور عديدة، سواء فيما بين بلدان المنطقة أو ما بينها وبين شركائها من دول مجموعة الثماني.
ويهدف منتدى المستقبل إلى أن يهيئ الإطار لحوار مرن صريح وشامل ينصب على تعزيز الديمقراطية ومشاركة المجتمع المدني وتنمية الكفاءات التدريبية وتطويرها وتشجيع نمو الاقتصاد العصري الحديث الذي من شأنه أن يولد الثروة ويكون مندمجاً في الاقتصاد العالمي وإلى خلق شراكة وتوفير إطارعمل على مستوى الوزراء لتنسيق الحوار بين الدول الصناعية الثماني ودول الشرق الأوسط وقادة الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني.