نائب الأمين العام للأمم المتحدة تشيد بدور قطر المحوري في دعم المجتمعات الهشّة ومكافحة الفقر

الدوحة الأحد 14 مايو 2017م في 14 مايو – قنا

 

أشادت سعادة السيّدة أمينة أحمد نائب أمين عام الأمم المتحدة بدور دولة قطر المحوري والأساسي في دعم الأمم المتحدة ومساعدتها في القيام بدورها للنهوض بالمجتمعات الهشّة ومكافحة الفقر والإتجار بالبشر وغيرها من القضايا الأخرى التي ستظلّ التحدّي الأكبر الذي يجب على العالم العمل عليه للحدّ من تداعياته. 


ورحّبت نائب الأمين العام للأمم المتحدة في كلمتها بافتتاح منتدى الدوحة 2017م اليوم، بتضامن دولة قطر مع الأمم المتحدة في العمل على الحدّ من النزاعات ومواجهة التغيّر المناخي وفقدان فرص العمل للشباب والعنف والقوميّة والشعبويّة ورهاب الأجانب وغياب المساواة، مشيرة إلى أن العديد من الشعوب فقدت الثقة في الأنظمة الحاكمة لعدم قدرتها على التعاطي مع مثل هذه القضايا.


وأشارت إلى أن هذه التحدّيات التي يواجهها العالم تغذّي بعضها بعضا وتمثل أخطاراً كبرى تؤثّر على حياة الإنسان، مشدّدة على ضرورة إيجاد مجتمع آمن يحقق المساواة بين جميع أفراده ويجنّب الشعوب العنف.


وأكدت أن دولة قطر تعي التهديدات التي تواجه العالم حاليّاً من التغيّر المناخي وهي ملتزمة في الحدّ من هذه المشكلة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجدّدة وتطوير هذه البنية التحتيّة التي تتوافق مع أجندة التنمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة توفّر الدعم والمساعدة لجميع الدول للحدّ من خطر وتطوّر قضيّة التغيّر المناخي في العالم.


وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وضع نصب عينيه عدداً من الإصلاحات الكبيرة لتفعيل دور الأمم المتحدة في الحدّ من النزاعات المتنامية في دول العالم، مشدّدة على أن الوقاية الأفضل تكمن في تحقيق التنمية ودعم الدول الأعضاء.
وأكدت قدرة الأمم المتحدة على تحقيق أهداف التنمية بحلول عام 2030م لكن هذا يتطلب جهداً كبيراً من الدول الأعضاء خاصة وأن عام 2030م اقترب ويبقى الكثير من البنود لتحقيقها.


وأشادت بجدول أعمال منتدى الدوحة هذا العام وتضمّنه لعدد من القضايا الهامة والملحّة منها مستقبل التنمية وأوضاع اللاجئين والنازحين وعوامل الاستقرار في العالم.
يُذكر أن السيّدة أمينة أحمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة في بداية كلمتها أبلغت تحيّات سعادة السيّد أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة للمجتمعين في منتدى الدوحة وتطلعه للعمل والتعاون مع نتائج المنتدى في قضايا الأمن والسلام مستقبلاً.