أخبار
العطيّة: كلمة سمو الأمير في "اجتماع الدبلوماسيين" ستكون منهاج عمل وزارة الخارجيّة

 

 

 

الدوحة في 28 يناير 2015م - قنا

 

أعرب سعادة الدكتور خالد بن محمد العطيّة وزير الخارجيّة عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى "حفظه الله ورعاه"، على تشريفه الاجتماع السنوي العام الثاني لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة والتمثيليّة لدولة قطر، مُؤكداً أن كلمة سُموّه في الاجتماع ستكون منهاج عمل وزارة الخارجيّة.
وقال سعادة وزير الخارجيّة، في كلمة له خلال الاجتماع اليوم، إن "اجتماعنا الثاني اليوم فرصة هامة لإجراء مُراجعة دقيقة لاستراتيجيّات العمل والتنسيق والتعاون بين وزارة الخارجيّة وكافة الجهات الحكوميّة لتعزيز نجاحات السياسة الخارجيّة للدولة في شتى المجالات وتحقيق المصلحة العُليا للدولة في ظلّ التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى".


وأشار إلى التحدّيات التي تفاعلت معها السياسة الخارجيّة للدولة خلال السنوات الثلاث الماضية، كان أبرزها فشل النظام العالمي (مجلس الأمن) في إيجاد الحلول للقضايا المُهمّة (الأزمة السوريّة فلسطين)، وتطلعات الشعوب المشروعة في المنطقة العربيّة، فضلاً عن تزايد التوترات العنصريّة والطائفيّة في دول عدّة والتي أدّت إلى إحداث العُنف في مناطق كثيرة من العالم، وأزمات التنمية المُستدامة في غالبيّة دول العالم وتنامي ظاهرة الإرهاب، والأزمات الاقتصاديّة.


وأوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطيّة أن مبادئ السياسة الخارجيّة لدولة قطر ترتكز على أن القيم الأساسيّة للدولة عبر تراثها الوطني والقومي يتناقلها جيل بعد جيل، وعدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول، وتوطيد العلاقات القطريّة الثنائيّة ومُتعدّدة الأطراف عبر تقوية علاقات الصداقة التقليديّة وإقامة علاقات جديدة في كافة أرجاء العالم، والاحترام المُتبادل والمصالح المُشتركة مع كافة الدول، وتحقيق المصلحة العليا للمواطن القطري، وحُسن الجوار.


ولفت إلى أن أهمّ أشكال السياسة الخارجيّة القطريّة هي الدبلوماسيّة الوقائيّة بغية تطويق الأزمات والتخفيف من حدّة النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم (المُبادرات القطريّة)، وقال إن "الاعتدال والواقعيّة سمتان مُلازمتان للسياسة الخارجيّة للدولة".


واستطرد قائلاً إن البُعد الإنساني يمثل جانباً مُهمّاً وأساسياً من جوانب السياسة الخارجيّة لدولة قطر عبر أدوار إنسانيّة مُهمّة وفاعلة قامت بها الدولة في أكثر من منطقة من مناطق العالم، ومنها الوساطة والإفراج عن الرهائن، مُشيراً إلى أن سياسة الدولة ترتكز أيضاً على تنوّع مصادر الدخل من خلال الانخراط في بناء شراكات قويّة مع التكتلات الاقتصاديّة والدول الكبرى.
وتحدّث سعادة الوزير عن مواقف دولة قطر تجاه بعض الأحداث الهامة خلال العام 2014م، مُؤكداً على الحرص التام على العلاقات الأخويّة بكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة.

 

 

 

المشاركون‎
اتصل بنا

ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ

+974 40118300 / +974 44431258 : ﻫﺎﺗﻒ

ﺍﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ 2015© ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ