.ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2500 ﻣﺸﺘﺮﻙ، ﻣﻦ 11 ﺇﻟﻰ 13 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2011، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻭﺃﻭﺳﺎﻁ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ. ﺩﺍﺭﺕ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺣﻮﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ: - ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ - ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ - ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺇﺑﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮﺯﺍ ﻛﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ: "ﻻﺣﻈﺖ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻢ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻪ، ﻭﻋﻴﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻝ(UNAOC) ﻭﺍﻝ(MDG) " . ﻭﺻﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻞUNAOC ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﺎﻣﺒﺎﻳﻮ: "ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻛﺄﺩﺍﺓ (ﻗﻮﺓ ﻧﺎﻋﻤﺔ)، ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺗﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ؛ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﺞ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺇﻻ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ. ﻭﻟﺪﺕ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ". ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺮﺯﺕ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ، ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﺣﻴﺚ ﺗﻼﻗﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ 400 ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻳﺎﻥ. ﻭﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻝ ﺑﻲ ﺇﻡ ﺩﺑﻠﻴﻮ، ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻷﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﻨﺒﺮﺍ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ. ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻛﻮﻓﻲ ﻋﻨﺎﻥ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺭﺃﺕ ﺍﻝ UNAOC ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻛﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005. ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻳﺮﺋﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺳﺎﻣﺒﺎﻳﻮ.